وهناك ايضا قرية تسمى بالفريديس :
هي قرية تقع على سفح جبل الكرمل بمحاذاة شارع حيفا-تل ابيب (شارع رقم 4) تبعد 30 كم جنوب حيفا شرق شاطئ البحر الأبيض المتوسط وعلى مفترق طريق رئيسي عرف لاحقا باسم الفريديس، الامتداد العام للبلدة من الشمال إلى الجنوب والجنوب الشرقي، وهي القرية الوحيدة التي بقيت بعد نكبة فلسطين على امتدا الشارع الرئيس من حيفا حتى تل ابيب.
والسبب في ابقاء قرية الفريديس، كما جاء في مصادر عبرية هو توقيع اهالي الفريديس قبل النكبة على تسليم اسلحتهم والاستسلام لليهود، وذلك على خلفية مقتل احد الفلاحين من كيبوتس "شفيا" ونسب هذا الحادث لاهالي الفريديس يومها، رغم انهم انكروا الحادث، الا ان اليهود لم يتنازلوا عن فكرة ان مواطنا من الفريديس قتل الفلاح، وبما ان اهالي الفريديس وقعوا على وثيقة الاستسلام لم يسر عليهم ما سرى على الجماهير العربية بعد النكبة وهكذا بقيت الفريديس.
ذكر في الموسوعة الحرة ان القرية تأسست سنة 1600م على يد قبائل بني حارثة والتي بنت عدة قرى على جبل الكرمل ومنها الفريديس، كان عدد سكانها سنة 1948م (النكبة) 891 نسمة، الا ان عدد السكان ارتفع بصورة كبيرة لعدة اسباب منها التكاثر الطبيعي وكذلك كونها شكلت ملجأ للنازحين من قرى الساحل ابان النكبة فقد لجأ اليها العديد من العائلات من اجزم وعين غزال وام الزينات والطنطورة وصبارين وعين حوض وغيرها.
هذا ووصل عدد سكان القرية اليوم ما يقارب 12000 نسمة بنسبة تكاثر طبيعي 2% سنويا وجميعهم مسلمون سنيون موزعون في سبعة احياء سكنية: حي البلدة القديمة ويعتبر مركزا لمعظم الخدمات العامة، تقع فيه بناية المجلس المحلي، والمسجد الكبير، ومدرسة ابتدائية، وفرع بريد والعدديد من المحال التجارية، الحارة الشرقية.
وحارة الشيكون، وطريق العين، حي الشاغور ـ الممتد من مركز البلدة الى حي الشيكون والمقام في وادي الشاغور، والحارة االشمالية، وحي الظهرات الذي سمحت السلطات البناء به قبل عدة سنوات حيث ضاقت البلدة بكانها وبدأوا بالهجرة الى قرى المثلث.
هي قرية تقع على سفح جبل الكرمل بمحاذاة شارع حيفا-تل ابيب (شارع رقم 4) تبعد 30 كم جنوب حيفا شرق شاطئ البحر الأبيض المتوسط وعلى مفترق طريق رئيسي عرف لاحقا باسم الفريديس، الامتداد العام للبلدة من الشمال إلى الجنوب والجنوب الشرقي، وهي القرية الوحيدة التي بقيت بعد نكبة فلسطين على امتدا الشارع الرئيس من حيفا حتى تل ابيب.
والسبب في ابقاء قرية الفريديس، كما جاء في مصادر عبرية هو توقيع اهالي الفريديس قبل النكبة على تسليم اسلحتهم والاستسلام لليهود، وذلك على خلفية مقتل احد الفلاحين من كيبوتس "شفيا" ونسب هذا الحادث لاهالي الفريديس يومها، رغم انهم انكروا الحادث، الا ان اليهود لم يتنازلوا عن فكرة ان مواطنا من الفريديس قتل الفلاح، وبما ان اهالي الفريديس وقعوا على وثيقة الاستسلام لم يسر عليهم ما سرى على الجماهير العربية بعد النكبة وهكذا بقيت الفريديس.
ذكر في الموسوعة الحرة ان القرية تأسست سنة 1600م على يد قبائل بني حارثة والتي بنت عدة قرى على جبل الكرمل ومنها الفريديس، كان عدد سكانها سنة 1948م (النكبة) 891 نسمة، الا ان عدد السكان ارتفع بصورة كبيرة لعدة اسباب منها التكاثر الطبيعي وكذلك كونها شكلت ملجأ للنازحين من قرى الساحل ابان النكبة فقد لجأ اليها العديد من العائلات من اجزم وعين غزال وام الزينات والطنطورة وصبارين وعين حوض وغيرها.
هذا ووصل عدد سكان القرية اليوم ما يقارب 12000 نسمة بنسبة تكاثر طبيعي 2% سنويا وجميعهم مسلمون سنيون موزعون في سبعة احياء سكنية: حي البلدة القديمة ويعتبر مركزا لمعظم الخدمات العامة، تقع فيه بناية المجلس المحلي، والمسجد الكبير، ومدرسة ابتدائية، وفرع بريد والعدديد من المحال التجارية، الحارة الشرقية.
وحارة الشيكون، وطريق العين، حي الشاغور ـ الممتد من مركز البلدة الى حي الشيكون والمقام في وادي الشاغور، والحارة االشمالية، وحي الظهرات الذي سمحت السلطات البناء به قبل عدة سنوات حيث ضاقت البلدة بكانها وبدأوا بالهجرة الى قرى المثلث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق